عندما يتمرد القلب / محمد الفادني
by Mohammed Fadni on Friday, May 6, 2011 at 7:12pm
أسرج خيول الحلم و امضي ..
حيثما يمتد بالسفر الخيال
و افتح دروب الضوء ..
لا ترضى مصير الدمعه الثكلى .. و ترتقب المحال
ها أنت تستجدي السعادة من عيون القادمين من الأسى ...
وأراك توغل في فضاءات الضلال ..
إذ كنت تدرك أن سم الغدر يكمن في براكين الوعود ..
فبت تحثو فوق جفن الحق ذراً من رمال ..
يا قلب ..
جنبني مرارات الهروب المر من أرض النزال ..
إلي النزال
يا قلب ثـــُر ..
هذا زمان الصابرين على الجراح ..
اللابسين همومهم - إن شد - في جوف الليالي الحالكات ضنى" و قر ..
ثـــُر يا قلب..
أنا قد فتحت أضالعي و رصفتها درباً
لتخرج من أتون السجن منطلقا" و حر ..
تمضي إلى حيث إنتها الكون لللاعشق ..
... توقن أن حلو الحب مر ..
فأسأل عن العشاق إن فقدوا الرؤى ..
دمع يجر الدمع ... أحزان ... و حال لا يسر
يا قلب ثــــُر ..
أتظل تحنو من عبير الجرح صبرا" ..
و الدماء الطاهرات يرقن قسرا" في براح الحب در ..
لا وصل من تهوى تداعى .
لا أرى وعد أصطبارك في سمائي إذ يمر ..
يا قلب ثر ..
فلأجل من تبكي .. ؟
ومن بالله يحفل بالبكاء .. ؟
ألأجل من ترك الوعود وجار في حين إرتجائك للوفاء ..؟
و مضى ليكشف عوره الوهم الجميل ..
يجر خاصرة الأسى .. يقتاد لحظات الشقاء
ألأجل من تبدي ملامحه الوداعه برهة
.. فيمد للأفراح سكين الفناء ..
دع عنك ما يدعى إنتماءً للهوى
فالحب - بعد الغدر- لا يدعى إنتماء
حتام تحترف المراثي ..
تستقى الذكرى كوؤسا" ..كلما رمت الرضا ...؟؟
لا تحسبن العمر يهدر هكذا ...
و إمضي كما للسعد - غيرك - قد مضى ..
لا زلت أسأل ما أعتراك ..؟
فصرت في كنف المحبه زاهداً .. و مسالماً .. ومروضاً
فأراك تصلب في جدار الوعد ..
ترضى - رغم أن البعض مني ما أرتضى -
خفقي يعاتب خاففي :
( يا قلب قد كنت التماسك في القصائد ..كبرياءً نابضاً )
فيصيح من فرط الهوى
( حسبي بلوغ العشق في كتف الغيوم بما أقتضى)
لك ما تريد .. وللمواجع رأيها ..
سقط القضاء على مصيري ناهضاً
الآن أهزم و الظلام يقودني ..
نحو أقتراح القلب أرضا" للغرام .. و مربضاً
يا قلب فأغفر زلتي ..
لما رميتك في مدارات الحنين وكنت عنها معرضاً ..
أنا إذ نفيتك للهوى ما كنت أدري حينها..
أن المنافي لا ترد معارضاً ..
فادني 5/2011
by Mohammed Fadni on Friday, May 6, 2011 at 7:12pm
أسرج خيول الحلم و امضي ..
حيثما يمتد بالسفر الخيال
و افتح دروب الضوء ..
لا ترضى مصير الدمعه الثكلى .. و ترتقب المحال
ها أنت تستجدي السعادة من عيون القادمين من الأسى ...
وأراك توغل في فضاءات الضلال ..
إذ كنت تدرك أن سم الغدر يكمن في براكين الوعود ..
فبت تحثو فوق جفن الحق ذراً من رمال ..
يا قلب ..
جنبني مرارات الهروب المر من أرض النزال ..
إلي النزال
يا قلب ثـــُر ..
هذا زمان الصابرين على الجراح ..
اللابسين همومهم - إن شد - في جوف الليالي الحالكات ضنى" و قر ..
ثـــُر يا قلب..
أنا قد فتحت أضالعي و رصفتها درباً
لتخرج من أتون السجن منطلقا" و حر ..
تمضي إلى حيث إنتها الكون لللاعشق ..
... توقن أن حلو الحب مر ..
فأسأل عن العشاق إن فقدوا الرؤى ..
دمع يجر الدمع ... أحزان ... و حال لا يسر
يا قلب ثــــُر ..
أتظل تحنو من عبير الجرح صبرا" ..
و الدماء الطاهرات يرقن قسرا" في براح الحب در ..
لا وصل من تهوى تداعى .
لا أرى وعد أصطبارك في سمائي إذ يمر ..
يا قلب ثر ..
فلأجل من تبكي .. ؟
ومن بالله يحفل بالبكاء .. ؟
ألأجل من ترك الوعود وجار في حين إرتجائك للوفاء ..؟
و مضى ليكشف عوره الوهم الجميل ..
يجر خاصرة الأسى .. يقتاد لحظات الشقاء
ألأجل من تبدي ملامحه الوداعه برهة
.. فيمد للأفراح سكين الفناء ..
دع عنك ما يدعى إنتماءً للهوى
فالحب - بعد الغدر- لا يدعى إنتماء
حتام تحترف المراثي ..
تستقى الذكرى كوؤسا" ..كلما رمت الرضا ...؟؟
لا تحسبن العمر يهدر هكذا ...
و إمضي كما للسعد - غيرك - قد مضى ..
لا زلت أسأل ما أعتراك ..؟
فصرت في كنف المحبه زاهداً .. و مسالماً .. ومروضاً
فأراك تصلب في جدار الوعد ..
ترضى - رغم أن البعض مني ما أرتضى -
خفقي يعاتب خاففي :
( يا قلب قد كنت التماسك في القصائد ..كبرياءً نابضاً )
فيصيح من فرط الهوى
( حسبي بلوغ العشق في كتف الغيوم بما أقتضى)
لك ما تريد .. وللمواجع رأيها ..
سقط القضاء على مصيري ناهضاً
الآن أهزم و الظلام يقودني ..
نحو أقتراح القلب أرضا" للغرام .. و مربضاً
يا قلب فأغفر زلتي ..
لما رميتك في مدارات الحنين وكنت عنها معرضاً ..
أنا إذ نفيتك للهوى ما كنت أدري حينها..
أن المنافي لا ترد معارضاً ..
فادني 5/2011
» برنامج مشاهدة الكره الارضيه بكل وضوح EarthView 4.5
» عيد سعيد وكل عام والناس بخير
» مختارات الجمعة 14\3\2013
» مبادرة شباب كلكول
» وعندك واحد جقاجق
» أحلي صباح
» عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
» واجب وعزاء
» إعادة توجيه "اللوحات العظيمة من أحد أعضاء منتدياتنا"